بابُ اللامات
غَلِّظْ لَهُ اللامَ إذا ما فُتِحَتْ خَفيفةً أو شُدِّدَتْ أوْ في الوَسَطْ
إن بَعْدِ صادِها وطاءٌ ظاءُ إنْ أُسكِنَتْ أو فُتِحَتْ سَواءُ
وحاجِزُ الألِفِ بالوجهينِ دَلْ كوَقْفِ يوصَلَ مُصَلَّى وفَصَلْ
واللامُ إن تأتي معَ الإحدى عَشَرْ فلا تُغَلِّظها وقَلِّلْ واحْذَر
وفَضَّلوا التَّغليظَ فيما ثُنِّي لأنه الحرفُ الذي به عُنِي
الشرح :
باب اللامات في منظومة لآلى النقش
غلظ له اللام اذا مافتحت***خفيفة او شددت او في الوسط
الكلام هنا عن شيء اختص به ورش في روايته وهو تغليظ اللامات بشكل يزيد عن كل القراء
تغليظ اللامات عند القراء في لفظ الجلالة اذا كان قبلها مفتوح او مضموم فله شروط اخر وهي انه يغلظ اللام اذا ماكانت مفتوحة لكن بشرط يعني هذا الفتح اذا كان اللام في وسط الكلمة او مشددة او مخخفة فانه يغلظها : ان بعد صادها وطاء ظاء
يعني اذا كان قبل اللام المفتوحة صاد او طاء او ظاء
ان اسكنت او فتحت سواء : يعني صاد او طاء او ظاء sواء ساكنة او مفتوحة وجاء بعدها لام مفتوحة فانها تكون سببا في تغليظ هذه اللام
وحاجز الالف بالوجهين دل : لو ان كلمة فيها لام مفتوحة وقبل اللام الف وقبل الالف صاد او طاء او ظاء فان هذا الالف لايعد حاجزا حصينا ساعة ئذ وانما ايضا يؤثر على اللام ، اللام تغلظ ايضا ان كان محجوز بالالف بينها وبين الحرف المستعلي مثل كلمة فطال هنا بين الطاء واللام المفتوحة الف ايضا كلمة فصالا ايضا بينهما الف
يعني دل ايضا على التغليظ كوقف يوصل مصلى وفصل كلمة فصل وكلمة يوصل هذه الكلمة لو وقف القارىء عليها فالبعض يقول اصلها لام مغلظة فيقف عليها على ماكان في وصلها انها لام مغلظة لام مفتوحة بعد حرف استعلاء من الحروف التي تؤدي الى تغليظ اللام بعدها اذا كانت مفتوحة فالبعض اعتد بهذا فقال يوصل فصل بتغليظ اللام والبعض لم يعتد بذلك فقال انه ذا وقف عليها القارىء فانها تسكن فاذا سكنت سقط الحكم الذي شرط فيه ان تكون اللام مفتوحة فلم يسحب اليها الحكم كل هذا بالوجهين
واللام ان تاتي مع الاحدى عشر : هذه اللاكم قد تاتي مع السور الاحدى عشر وهي معروفة
الوق على رؤوسها اذا كان هناك مايستعدي التقليل فان هذه السورجميعا بوجه واحد تقلل وليس فيها الوجهان
اذا واللام ان تاتي مع الاحدى عشر : يعني اذا كانت الكلمة الاخيرة في السور الاحدى عشر فيها لام تنطبق عليها الشروط فانه في هذه الحالة لانغلظ لان التقليل في الاحدى عشر قولا واحدا لابد ان أقلل ومستحيل ان اقلل واغلظ في نفس الوقت وبالتالي لابد ان تقلل واللام لاتغلظ تخفف
واللام ان تاتي مع الاحدى عشر*** فلاتغلظها وقلل واحذر
ثم وفضلوا التغليظ فيما ثني يعني لو ان الكلمة فيها وجهين مثل فصل يوصل ياترى ايهما افضل طبعا انا عن نفسي انقل كلام الائمة لكن بعض كلام الائمة اقول بانه مافيه وجهان ليست فيه افضلية ، مافيه وجهان لاافضلية فيه مادمت إن قرات بالتغليظ او بالتخفيف صح فلست افضل حرفا على حرف هذا من الله وذاك من الله والوجهان مقروء بهما والوجهان صحيحان فانه اذا مادام الوجهان صحيحان فالتغليظ والترقيق صحيحان لكن البعض قال وذكر هذا فذكرنا هذا كما ذكره ائمتنا وفضلوا التغليظ فيما ثني لانه الحرف الذي به عني لان هذه الرواية معنية بتغليظ اللامات بشكل مخصص بهذا الشكل وبالتالي انا كلما كان هناك شيء مما تتميز به الرواية ذكرته وجعلته الأَوْلََى لانه ان لم اغلظ اللام واخذت بوجه الترقيق فانها تستوي مع غيرها من الروايات فلو كان الامر كان هكذا استوت مع غيرها ففقدت الزيادة التي في الرواية والتي اختصت بها الرواية وعنيت بها .
وبالتالي وفضلوا التغليظ لانه شان الرواية وسمت الرواية وشكلها
فيما ثني : يعني فيما فيه الوجهان لانه الحرف الذي به عني
وصلي اللهم وسلم وبارك على نبينا وعلى اله وصحبه اجمعين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قام بتفريغه الاخت ليرن قرآن (ورد) جزاها الله خير الجزاء وغفر لها ولوالديها ، اللهم آمين
موضوع: تفريغ باب اللامات ( لالىء النقش في رواية ورش) 
السبت سبتمبر 10, 2011 12:07 am