الهمزتان من كلمتين
سَهَّلَ أوْ أبْدَلَ في اتَّفاقِ وأشْبَعَ المدَّ لدى التَّلاقي
وجاءَ آلَ سُهِّلت ثمَّ البدلْ أو مَدّ أو فاعتدَّ ثمَّ طوَّلْ
وهؤلا إنْ والبِغاءِ ثلِّثت تسهيلٌ اَو إِشباعٌ اَوْ تَبَدَّلَتْ
وإن تَحَرَّكَ السُّكونُ عارِضا زادَ لَهُ وَجْهاً بِهِ أوْ أغْضَى
إن اِسْتَهَلَّ الفَتْحُ سَهِّلْ ثانِيا والعَكْسُ أبْدِلْهُ إذا جا تالِياً
والضَّمُ والكَسْرُ أتى مُحَرَّرا سَهِّلْ لِثانٍ أوْ فأبدلْ خَيَّرا
الشرح :
باب الهمزتين من كلمتين
سَهَّلَ أوْ أبْدَلَ في اتَّفاقِ وأشْبَعَ المدَّ لدى التَّلاقي
قد تكون في الهمزتين من كلمتين الهمزة الأولى متفقة مع الهمزة التالية لها في هذه الحالة له التسهيل في الهمزة الثانية وله الإبدال
ويتضح ذلك بالمثال- جآءَ أجَلهم: فنقول "جاااء.جَلهم" بالتسهيل ونقول "جاااءاجَلهم" بالإبدال
فيكون فيها التسهيل أو الإبدال إذا اتفقت الهمزة الأولى والهمزة الثانية في الحركة
وأشْبَعَ المدَّ لدى التَّلاقي
إذا أبدلنا الهمزة الثانية حرف مد وجاء بعدها حرف ساكن فإننا نشبع المد لأنه أصبح تلاقي الهمزة التي أبدلت حرف
مد الذي يعتبر مصنف ساكن وجاء بعده ساكن فنشبع حرف المد مثال: "ثم إذا شآءَ أَنْشره
" فنقول "إذا شاااءااانْشره-" شاااءاااوْ يتوب عليهم
وجاءَ آلَ سُهِّلت ثمَّ البدلْ أو مَدّ أو فاعتدَّ ثمَّ طوَّلْ
أي "وجآءِ ءَال لوط المرسلون": عندنا هنا نفس القضية القديمة كلمة "ءال" عبارة عن همزتين وهمزة أولى أصبحت جآءَ ءَال
وجاءَ آلَ سُهِّلت ثمَّ البدلْ: أسهل الهمزة الثانية ثم أبدل
الآية "ولقد جآءَ ءَال" يقرؤها وجاااءَ.الْ --وجاااءَ.االْ --وجاااءَ.ااالْ البدل ثلاثة وسهلنا الهمزة الثانية عند التقائها بالأولى
أو مَدّ أو فاعتدَّ ثمَّ طوَّلْ
أو مَدَّ: نقول وجاااءِالَ لوط
أو فاعتدَّ ثم طوَّل: نقول وجاااءَااالَ لوط
إذا اعتددنا بالساكن طوَّلنا أو مددنا مدا دون اعتداد بالساكن المقدر الذي داخل في أصل كلمة "ءال" أو سهلناها بالشكل الأول
وهؤلا إنْ والبِغاءِ ثلِّثت تسهيلٌ اَو إِشباعٌ اَوْ تَبَدَّلَتْ
وهؤلا إنْ والبِغاءِ ثلِّثت
هؤلآءِ إنْ كنتم: تقرأ (هؤلآءِيِن) هذه الياء المبدلة بعدها ساكن
تسهيلٌ اَو إِشباعٌ اَوْ تَبَدَّلَتْ
ممكن تسهل (هاااؤلاااءِ.نْ) أو تشبع (هاااؤلاااءِييييييينْ) أو تبدل (هاااؤلاااءِيِنْ) ياء فقط
ولا تكرهوا فتياتكم على البغآءِ إنْ أردنَ تحصنا: البعض يعتد بأصل السكون في "إنْ أردنَ" لكنها عند ورش تنقل "إنَ اردنَ" فإذن
وأنا آتِ بالمد هل عندي ساكن أو عندي ساكن مغير بالنقل. هل أعتد به أو لا. فمن اعتد به أشبع ومن لم يعتد به لم يشبع
هذا ضروري في هذه الكلمة مخصوص
وإن تَحَرَّكَ السُّكونُ عارِضا
إنْ أردنَ" أصبح "إ،نَ اردنَ" أي صبح ليس سكونا وإنما عرض عليه لأجل النقل أن تحرك
زادَ لَهُ وَجْهاً بِهِ أوْ أغْضَى
اعتد بالسكون أو أغضى عنه فيعتبر أنه ليس سكونا لأنه تحرك بالنقل
إن اِسْتَهَلَّ الفَتْحُ سَهِّلْ ثانِيا والعَكْسُ أبْدِلْهُ إذا جا تالِياً
إن اِسْتَهَلَّ الفَتْحُ سَهِّلْ ثانِيا
إن استهل الفتح في الهمزتين من كلمتين فالهمزة الثانية دوما مسهلة
والعَكْسُ أبْدِلْهُ إذا جا تالِياً
ولو أن الفتح كان في الهمزة الثانية نبدل دوما
فإن كان الفتح في الأول فالأمور سهلة فنسهل
وإن تأخر الفتح نبدل
والضَّمُ والكَسْرُ أتى مُحَرَّرا سَهِّلْ لِثانٍ أوْ فأبدلْ خَيَّرا
والضَّمُ والكَسْرُ أتى مُحَرَّرا
إن لم يكن في الهمزتين همزة مفتوحة يعني ضم وكسر تتناوب همزتهما قد تكون الضم أولا أو تكون ثانيا
والكسر قد يكون أولا أو ثانيا
سَهِّلْ لِثانٍ أوْ فأبدلْ خَيَّرا
أي إما إنه يبدل أو يسهل فالوجهان جائزان عنده
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قام بالتفريغ الاخت ام محمد جزاها الله عنا خير الجزاء وشافاها وعافاها وبارك في عمرها ، اللهم آمين
موضوع: تفريغ باب الهمزتان من كلمتين (لالىء النقش في رواية ورش) 
السبت سبتمبر 10, 2011 12:00 am