الهمزتان من كلمة
سَهِّلْ لِمَااتَّفَقَ فَتْحاً وَلَهُم أبْدِلْ طبيعيّاً وَزِدْهُ إنْ لَزِمْ
إنْ تَخْتَلِفْ سَهِّلْ وأمَنتُم أأا لِهَتُنا سَهِّلْ فَأبْدِلْ قَارِئا
وسَهِّل الثاني لدى أرَيْتَ أو أشْبِعَنَّ وجاز يا أئِمَّة
وقِفْ أأنْتَ أرَأيْتَ مُسْهِلا وإن تُوَسِّطْ ياءَهُ فأبْدِلا
الشرح :
الهمزتان من كلمة
سَهِّلْ لِمَااتَّفَقَ فَتْحاً وَلَهُم أبْدِلْ طبيعيّاً وَزِدْهُ إنْ لَزِمْ
في الكلمة الواحدة قد تأتي فتحتان أو فتحة وبعدها ضمة أو فتحة وبعدها كسرة.
إذا اتفقت الهمزتان فتحا مثل:"ءأنتم -ءأنذرتهم" نسهل نقول "ء.نتم - ء.نذرتهم" ولهم أيضا مع التسهيل (أبدل طبيعيا) أي نأتي
بالإبدال الطبيعي أولا مثلا :في قوله تعالى "قالت يا ويلتى ءألد" ففي كلمة "ءألد" في هذه الحالة نقول "ء.لد" هذا وجه و"ءالد" أبدلنا بعد الهمزة الأولى مَدَّة
أحيانا يأتي بعد الهمزة الثانية التي أبدلناها في حال الإبدال حرف ساكن مثل "ء.نْذرتهم" "ءااانْذرتهم" عندنا حرف ساكن بعد
المدة. فإذا مددنا الهمزة الثانية مدا أبدلناه حرف مد فلا يمد طبيعيا بل يمد مشبعا لزوما لأنه مد بعده حرف ساكن فنقرؤها"ءااانْتم- ءااانْذرتهم
وزده: أي إشباعا
إن لزم: أي لزوما
إنْ تَخْتَلِفْ سَهِّلْ
أي إن تختلف الهمزة الثانية سهل مثال "ءَإِنكم" يقرؤها "ء.نكم" بالتسهيل
وأمَنتُم أأا لِهَتُنا سَهِّلْ فَأبْدِلْ قَارِئا
كذلك كلمة "أأامنتم" هذه الكلمة توالت عليها ثلاث همزات. الهمزة الأولى طبيعية في كلمة "ءامنتم" مثل "ءامن" فيها
همزتان الهمزة الأولى طبيعية والهمزة الثانية مبدلة فإذا دخلت عليها همزة الإستفهام صارت هذه ثلاث همزات متتالية
مثل "أأالهتنا" هذه "ءا" فيها همزتان الأولى همزة والثانية مَدَّة
سَهِّلْ فَأبْدِلْ قَارِئا
يقول "ء.الهتنا" يسهل الهمزة الثانية ويمد إذن همزة أولى ثم همزة ثانية مسهلة ثم صار بعد ذلك معه في الهمزة الثالثة الأخيرة
له فيها المد فيبدلها يقصرها أو يوسطها أو يشبعها فيقول ء.الهتنا -ء.االهتنا - ء.ااالهتنا
البعض تسقط منه الهمزة المسهلة فلا بد من التأكيد عليها
وسَهِّل الثاني لدى أرَيْتَ أو أشْبِعَنْ وجاز يا أئِمَّة
وسَهِّل الثاني لدى أرَيْتَ
كلمة "أرءيت" كلمة مخصوصة ألحقت بالباب فيقرؤها "أر.يْتَ إذ اوينا" بالتسهيل
أوأشبعن :أو يشبعها فيقول "أرااايْتَ إذ اوينا
وجاز يا أئِمَّة
كلمة "أئمة" المفترض حسب القاعدة همزة مفتوحة وبعدها همزة مكسورة فيها التسهيل "أ.مَّة" لكن جاز عند بعض القراء
أن يبدل هذه الكلمة بالتخصيص ياء فيقرؤها أيِمَّة أو أ.مَّة
وقِفْ أأنْتَ أرَأيْتَ مُسْهِلا وإن تُوَسِّطْ ياءَهُ فأبْدِلا
كذلك عند كلمة "ءأنتَ" وكلمة "أرءيتَ" إذا وقفنا عليها نقول "أ.نْتْ" طبعا سنقف عليها بالسكون وهذا الذي ألجأ القراء إلى
اختصاصها بالوصف. لماذا نقف بالتسهيل فقط؟ ولو قلنا "ءااانْتْ" إذن توالت
سواكن ثلاثة التاء ساكنة والنون ساكنة والألف مبدلة ساكنة. فكيف نأتي بهذه الثلاثة المبدلات فلجأوا إلى التسهيل
فقالوا "أ.نتْ" أي جعلوا الهمزة الأولى التي هي مبدلة بمَدة والمد يعتبر حرف ساكن فجعلوه تسهيلا فقالوا "أ.نْتْ" وكذلك
كلمة "أر.يْتْ" بدل "أرااايْتْ" ثلاث سواكن فقالوا "أر.يْتْ" أحسن من "أرايْتْ". لكنهم قالوا إذا مددنا الياء في "أر.يت"أي
مددنا العارض للسكون مددناه ووسطنا الياء جاز لنا أن نبدل فنقول "أراااييييتْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* قام بتفريغه الاخت ام محمد جزاها الله عنا خير الجزاء وشافاها وعافاها وبارك فيها وفي عمرها اللهم آمين
موضوع: تفريغ باب الهمزتان من كلمة ( لالىء النقش في رواية ورش) 
الجمعة سبتمبر 09, 2011 11:52 pm