لآلئ النقش في رواية ورش
لناظمها الشيخ يحيى حسن محمود المريجي حفظه الله
المجاز في القراءات العشر الكبرى والصغرى والمحاضر بمعهد الشاطبي قرآن بجدة
قالَ الذي مِنَ الخَبيرِ اسْتَحْيا ابْنُ حَسَنْ هُوَ المُرَيْجي يَحْيَى
الحَمْدُ لِلهِ العَظيمِ المَقْدِرَة على قَوافِي لِلْخُطى المُعْتَبَرَة
ثُمَّ الصَّلاةُ والسَّلامُ أبَدا على سِراجِهِ المُنِيرِ أحْمَدا
وآلِهِ وَصَحْبِهِ ذَوِي الشَّرَفْ وَمَنْ تَحَلَّى بالعلوم أو عرف
وبعدُ ذا حرفٌ رواهُ ورشُ عن نافعٍ أصولُه والفرشُ
أبو سعيدٍ من طريقِ الأزرقِ كلؤلؤِ النقشِ مِنَ الحرزِ سُقي
قد أكتفي باللفظِ أو قد أُعْرِبُهْ والأصْلُ حَفْصٌ والخِلافُ أكْتُبُهْ
ياربِّ كَلِّل نَظْمَها بِاليُسْرِ واجْعَلْهُ خالِصاً كريمَ الأجْرِ
بابُ البسملة
اقْطَعْ وَصِلْ إلاَّ على البَسْمَلَةِ أو قِفْ وَصِلْ بِدونِها أو فاسْكُتِ
وإن وَصَلْتَ سورَةً بِالْحَمْدِ بَسْمِلْ وفي براءَةٍ لم يَرِدِ
وبَعْضُ مَنْ سَكَتَ عِنْدَ الزُّهْرِ بَسْملَ خَشْيَةَ اخْتِلاطِ الأَمْرِ
في أرْبَعِ الزُّهْرِ بِها أتَمَّهْ قِيامَةُ البَلَدِ ويلُ عَمَّهْ
الهمز المفرد
أبْدِلْ لَهُ الفَاءَ إذا ما سَكَنَتْ أو فُتِحَتْ وبَعْدَ ضَمةٍ أتَتْ
مثل تُوَاخِذْنا عَدا ما ليْسَ فا وبيسَ بيرَ الذِّيبَ بيسَما صَفا
مِنساتَهُ ياجوجَ ماجوجَ بدلْ موصدةٌ كما لِيَلاَّ وسألْ
صابونَ صابينَ يُضاهونَ النَّسِيْ وكيفَ جا الإيواءُ بالهمزِ كُسِيْ
كَهُزُؤًا وكُفُؤًا بَريئَة وزكريَّا والنَّبِيَّ نَبَّئَهْ
ألِفُ هاءنتمْ بِحذْفِها وُصِفْ وبعْدَهُ سَهِّل أوِ اشْبعِ اخْتُلفْ
الهمزتان من كلمة
سَهِّلْ لِمَااتَّفَقَ فَتْحاً وَلَهُم أبْدِلْ طبيعيّاً وَزِدْهُ إنْ لَزِمْ
إنْ تَخْتَلِفْ سَهِّلْ وأمَنتُم أأا لِهَتُنا سَهِّلْ فَأبْدِلْ قَارِئا
وسَهِّل الثاني لدى أرَيْتَ أو أشْبِعَنَّ وجاز يا أئِمَّة
وقِفْ أأنْتَ أرَأيْتَ مُسْهِلا وإن تُوَسِّطْ ياءَهُ فأبْدِلا
الهمزتان من كلمتين
سَهَّلَ أوْ أبْدَلَ في اتَّفاقِ وأشْبَعَ المدَّ لدى التَّلاقي
وجاءَ آلَ سُهِّلت ثمَّ البدلْ أو مَدّ أو فاعتدَّ ثمَّ طوَّلْ
وهؤلا إنْ والبِغاءِ ثلِّثت تسهيلٌ اَو إِشباعٌ اَوْ تَبَدَّلَتْ
وإن تَحَرَّكَ السُّكونُ عارِضا زادَ لَهُ وَجْهاً بِهِ أوْ أغْضَى
إن اِسْتَهَلَّ الفَتْحُ سَهِّلْ ثانِيا والعَكْسُ أبْدِلْهُ إذا جا تالِياً
والضَّمُ والكَسْرُ أتى مُحَرَّرا سَهِّلْ لِثانٍ أوْ فأبدلْ خَيَّرا
بابُ اللامات
غَلِّظْ لَهُ اللامَ إذا ما فُتِحَتْ خَفيفةً أو شُدِّدَتْ أوْ في الوَسَطْ
إن بَعْدِ صادِها وطاءٌ ظاءُ إنْ أُسكِنَتْ أو فُتِحَتْ سَواءُ
وحاجِزُ الألِفِ بالوجهينِ دَلْ كوَقْفِ يوصَلَ مُصَلَّى وفَصَلْ
واللامُ إن تأتي معَ الإحدى عَشَرْ فلا تُغَلِّظها وقَلِّلْ واحْذَر
وفَضَّلوا التَّغليظَ فيما ثُنِّي لأنه الحرفُ الذي به عُنِي
بابُ الراءات
إن بعدَ يا أو كسرٍ الرَّا رُقّقتْ حيْرانَ ذِكْراً بابُهُ قد ثُنِّيَتْ
إن بعدَها مُفَخَّمٌ بعدَ ألِفْ أو قبْلَها سَكَنَ بَعدَ الكَسْرِ صَفْ
فَخِّمْ كإعْراضَا صِراطَ إصْرَا ولا يُعَدُّ الِالتِصَاقُ كَسْرَا
وعند الاِستِعلى لإخراجٍ حَصَرْ وكلُّ ما قُلِّلَ رَقِّقْ وشَرَرْ
واستثنِ ما أُعْجِمَ أو تكررَ مِثلَ إرَمْ وإبراهَمْ فِرارا
وفخِّمِ الراءَ بستٍ ذِكرا سِتراً وإِمراً حِجرَ صِهرَ وِزْرا
لدى تَوسُطِ البدلِ حُرِّرَتْ والفِرْقُ بالخُلفِ على ما اشْتُهِرَتْ
بابُ الفتح والإمالة وبين اللفظين
افتحْ وقلِّلْ كلَ ياءِ رسْمِ بيا المثنى تهتدي للاسْمِ
وياءُ فعلٍ بِفعَلْتُ تُجْلى مَفْعَلَ أفْعَلَ فُعالى فَعْلى
والراءُ إن تَطَرَّفَتْ بَعْدَ الألِفْ مجرورةً فبَينُهُ لا يَختَلِفْ
لا خَفَّ أو وُسِّطَ أو كسْرٌ عَرَضْ نمارقُ الجوارِ أنصاري فَرَضْ
أو فُصِلتْ كطائرٍ فافتحْ هَنِي ولا تُمِلْ مِثْلَ قُرى المنوَّن ِ
قلَّلَ توراةَ وكافرينَ والخلفُ في الجار ِ وجبارينَ
وذاتُ را را يا وحا ها لا مِرَا ثنِّ تراءا مَعْ حَوايا لو أرى
والراءُ والهمزُ لدى رأى يَقِلْ لكنه قبلَ السكون ِ ما نُقِلْ
ومع رؤوس ِ الآي ِ في الإحدى عشرْ إلا بِها الوجهين فاجمعْها وقَرْ
سَلْ نَزْعَ طه اقْرأْ ضُحى الشَّمْس ِ عَبَسْ أعلى القيامةِ ونَجْمُ اللّيلِ عَسْ
إلا بِذِكْراها فَبَيْنُها ضبطْ وها بِطه َ عندَهُ الكُبرى فقطْ
وامْنَعْ لدى حتى زكى إلى على مرضاتِ مِشكاةٍ مع الرِّبا كِلا َ
ومَثِّلِ الياءَ بجارٍ أو أجِزْ حتى مع اللينِ وبعضٌ لم يُجِزْ
تقليلَ ذاتِ الياءِ دونَ جارِ بِوَسْطٍ أو بالمدِّ تقليلاً حَرِي
بابُ المد
إشْباعُ وصْلِهِ وفَصْلِهِ يُعَدّ وميمَ آل ِ العنكبوتِ اقْصُرْ ومِدّ
والعينَ ثلِّثها بأوَّلِ السُّوَرْ ثُمَّ بِغيرها بِحفص ٍ اعْتَبِرْ
بابُ البدل
في آمَنَ الإيمان ِ أو قُلْتَ ءءا مهما تغيَّرَ كهؤلاء ِ ءآ
ثلاثةُ المدِّ لزومٌ للبدلْ عدا يُؤاخِذُ وَهَمْزًا اتَّصَلْ
وبعدَ ما سَكَنَ عادًا الاّولى ظَمْآنَ قرْءانَ وإسرائيلا َ
ويَلْحَقُ البَدَلَ ما بِأضْرُبِهْ مِثْلُ النَّبيئينَ وما شُبِّهَ بِهْ
وافْتَحْ مَعَ القَصْرِ وإن أشْبَعْتَ ثَنْ وإنْ تُوَسِّطْ قَلِّل ِ الياءَ وَزِنْ
وعارضُ البَدَل ِ لا يَقِلّ ُ عن ِ البَدَل ِ بَلْ هو الأقلّ ُ
وقِيلَ لُولَى سُوِّيَتْ بالبدلِ مِن غيرِها وإن قصَرْتَ أَبْدِلِ
ءالذكرين نبئوني أطْلِقَتْ وقيلَ تسهيلٌ بقصرٍ عُلِّقَتْ
بابُ اللين المهموز
وَسِّطْ ومُدَّ اللينَ إلا مَوْئِلاَ َ مَوْءودةٌ فامْنَعْ وسَوْءاتٍ خَلا َ
بِالوَسْطِ مَعْ وَسْطٍ فَقَطْ إنْ تُبْدِلا َ واللينُ مَعْ ياءٍ بِلا قيْدٍ تَلا َ
اللين وذات الياء والبدل
فإنْ تُطَوِّلْ كلُ مقروءٍ يَجُزْ والوسْطُ بالوسْطِ وقَّلْله تَفُز
وإن تُقَصِّرْ مَحِّضِ الفتحَ ومِزْ ووسِّط اللينَ ودعْ ما أُلْغِزْ
باب ميم الجمعوقبلَ هَمْزِ القطع ميمَ الجمعِ صِلْ وأشبِعَنَّ مدّه كالمنفَصِلْ
باب أنا
واقرأْ أنا بالمدِّ عنْ فتحٍ وضَمْ مِثلَ أنا آتيكَ أو أُحْيي أَتَمْ
بابُ نقلِ حركةِ الهمزِ إلى الساكنِ قبله
إن يسْبِقَ الهمزَ السكونُ قَبْلَهْ فما عليهِ للسكونِ ِ نَقَلهْ
معْه رداً وثنِّ ها كتابِيَهْ وإنْ نَقلْتَ أدغمنَّ مالِيَهْ
وعاداً الأولى ولانَ يونُسَ سَهّلَ أوأشْبَعَ أبْدِلْ دارِسَا
في الوصْلِ والقصرُ بقصرِ لامِهْ وعارضُ الوقْفِ على تَمامِهْ
واللامُ كالبدلِ إن تَقدمَ أو قُصِرَتْ على الأصول ِ عُلِّما
وسَوِّهِ مُؤخراً باثنَيْن ِ وثلِّث ْ البَدَلَ بالقَصْرَيْن ِ
وإنْ خَلَتْ بَدَتْ ألانَ لانَ مُثَلثاً بَدَلَهُ اتْزانَ
واقْصُرْهُ إن بَدَأتَ مِثْلَ لاخِرَة وإن هَمَزْتَ أُبدِلَتْ مُحَرَّرَة
بابُ همزةِ الوصْل ِ
وقبلَ همزِ الوصْلِ ِ إن بالضمِّ هَلّ ضُمَّ سُكونَ اللفظِ عِندما تَصِلْ
إنِ امْرُؤٌ خَصِّصْهُ بالكسرِ وَفي كسرٍ وفتح ٍ كَسْرُه حقٌ وُفي
ألحِقْ به الذي اتُمِنَ واصِلا َ وأبدأْ بأُتُمِنَ واقْصُرْ فاصِلا َ
بابُ هاءِ الكنايةِ
ما كانَ مِن هاءِ الضميرِ مُفرداَ مذكَّراً وغائِباً وزائِداَ
وآخِراً بَينَ مُحَرَّكَيْن ِ صِلْهُ عَدا يَرْضَهْ بِغيرِ مَيْن ِ
واكسِرْ عليهِ اللهَ أنسانيهِ وقافَ يَتَّقِهْ بِوَصْلِ هائِهِ
بابُ الإدغامِ الصغير
بِالضَّادِ والظَّا قدْ كحُرَّمتْ بِظَا ياسينَ واتَّخَتَّ مُدْغَماً حَظَا
واركبْ يُعذبْ هلْ وبلْ يَلْهَثْ ظَهَرْ ونونُ والقلمِ بالوجهينِ دَر
باب ُالوقفِ على مرسومِ الخط
وقِفْ على الثاني وتا إنْ اخْتُلِفْ والها بِأيُهْ مَعْهُ لامُ مال ِ صِفْ
وعارضُ الشكل ِ وتاءٌ رُبِطَتْ وميمُ جمعٍ لا تَرُمْ وامتَنَعَتْ
وإنْ تَنَوَّنَ فدَعْ تَنْوينَهُ وخُلْفُ صَلُّوهُ بَنِيهِ إنَّهُ
بابُ ياءاتِ الإضافة
ياءُ الإضافةِ كها وكافِ افْتَحْ وسَكِّنْ أو بالاخْتِلافِ
فَتَحَ قَبْلَ القَطْعِ إلا عهديْ أرْنيْ وتَفْتِنِّي اتَّبِعْني أهْدي
تَرْحَمنِ أنْظِرْنيْ وفاذْكروني آتونِيَ ادْعونيْ وليْ ذَرُوني
أخَّرْتَنيْ إلى أجل تََدْعونَني ذُرِّيتَيْ يَدْعونَني يَصْدُقُنِي
وقبلَ لامِ العُرْفِ بالفتحِ زدِ لنفسِ ذكريْ اذهبْ وقوميْ بَعْدي
وتؤمنوا ليْ بيْ مماتيْ وسَكَن ليْ نعجةٌ ماليَ بيتيْ مؤمناً
ما كان ليْ مِنْ معْ عليكمْ ومعي إلا بثاني الظُّلَّةِ افْتَحْ مَن مَعي
والخُلْفُ في مَحْيايَ بالمَدَّينِ ويا عبادِ لا اسْكِنِ الحالَيْنِ
بابُ ياءاتِ الزوائد
واليا التي زادتْ بلفظٍ ما رُسِمْ وصلاً فَحَصْرُ جَمعِها مِمَّا عُلِمْ
دُعا دعانِ الداعِ وادِ بادي تُرْدِيْ تَنادِ المتهدي المنادي
جَوارِ يوتينْ وياتِ يسري نبْغيْ تُعَلِّمنْ نَكيري نُذُري
أخَّرتني الإسْرا التَّلاقِ تَسْألنْ نَذيرِ والجوابِ معْ تَتَّبِعَنْ
وأكْرَمَنْ أهانني ويَهْديِنْ وأتمدُّونَنْ وعيدي اتَّبَعَنْ
وتََرجُمونِ يُنْقِذونِ اعْتَزِلُو آتانِ بالنَّملِ وأنْ يُكَذِّبو
المنون والمضاف
أنصارَ لله متمٌ دكاً وبالغٌ موهنٌ وشِرْكا
مَوَدةً سيئُهُ ثمودَ وزِدْ بابَ الظنونا مع حروف الدَهْر عِد
نوِّنْهُ ثم انصِبْ خلا عُزَيْرُ طُوى يخالصةِ فالمُجَرُ
فديةُ كفارةُ مع طعام ِ ودرجاتِ يوسفَ الأنعام ِ
جزاءُ مِن كلِ فزعِ يومَئذْ بزينةٍ شِهابِ نملِهِ أُخِذْ
بابُ المشدد
يُكذِّبونَ أولَ التَّمَنِّي تَصَّدَّقوا خَيرٌ وتَسْألنِّي
يَصَّالحا تَظَّاهرا تَظَّهَّرو تَسَّاءلونَ خَرَّقوا تَذَّكَّرو
مُوَهِّنٌ كيدَ تُفَجِّرَ لنا تزَّاورُ اللامَ لَمُلِّيْتَ عَنَى
نُنَجّ مَعْ حقاً و دِيناً قَيِّما معْ فتحِ تَسَّاقَطْ بحرفِ مريمَكيفَ يُبدِّلَ تَلَقَفْ كُذِّبوا ميْتاً والارضُ المِّيتّة تَعَدُّوا
تَخَطَّفُهْ تَشَّقَقُ اتَّبعْ معا يُثَبِّتُ الرعدِ وتَسَّوى وَعا
عليَّ أَلاَّ إنَّ هذانِ وعَدّ دّلَكَ فُتِّحَتْ والانبياءُ نَدّ
تُصْلى وتَزَّكَّى معًا تَصَدَي معْه فقدَّرنا أُشِدَّ شَدَّا
بابُ المُخَفَّفْ
خَفَّ سَنَقتلُ ويَقْتلونَ لا يَتْبَعُ الأعرافِ وتعْلمونَ
كَفَلَ لا يُكذِّبونكَ وإنْ كُلاً لَمَا فَعَمِيَتْ لَدْنِي لدُنّ
حجّونِ تامرونِ صَدَّقَ علىّ يَتْبَعُهمْ نُنْجِي ومَنْ لمَا بأيّ
كيفَ غَسَاقَ هُدِمَت تُصَاعِرْ مُنْزَلُ مِن ينْشأْ لَوَوْا حَيييَ قَرّ
اللهُ يُنْجِيكم ويَتْبَعوكم نَنْكُسْهُ فافتَحْهُ وإذْ يُغْشيكم
يَسَّمَّعونَ لكِنِ البِرُّ الأغَرّ أمَنْ بِأمَّنْ هو قانِطُ الزمَرْ
أن لَّعنةُ النورِ وأنْ غَضِبَ خَفّ ثَمَّ وباقيهِ كحفصٍ اتَّصَفْ
بابُ نون العظمة
وهاكَ ما جاءَ بنونِ العَظَمَة نُكَفِّرُ الأولى معَ الفتحِ سِمَه
وفنوفِيْهم بآلٍ سوفَ يَوتِي النِّسا نَذَرُهُمْ مُعَرْفا
نَقولُ معْ نَحْشُرهم حيثُ أَتَى ندْخِلْهُ معْ نُفَصِّلُ ابنِ مَتَّى
ولِنُوَفِّيَهُمُ الأحقافِ نَحشرُ أعداءَ بلا اخْتلافِ
وفَسَنُؤتِيْه نُعَذِّبْه عَظُمْ بالفَتْحِ نَسْلكْهُ لَمَا آتَيْتُكمْ
بابُ ما زيدَ
إليكَ مازِيدَ لَه أوْ لَمْ يُعَدّ كألفٍ أوْ غيرها أوْ زادَ مَدّ
يخادِعو عاقَدَ أوصَى زائِدَة بشراي معْ مَن يَرْتَدد بالمائِدَة
ميكالَ زدْ هَمْزاً دِفاعُ فيهما زاكيةً وثَمَّ خَيْراً مِنْهما
وطائِراً أنْجَيتَ عنْ أنجانا وجاعلُ الليلِ كما جاءانا
سِحْرانِ زدْ وحافظاً مِهادا وقالَ إنما بِجِنٍّ مَدا
آتُوهُ فاكهينَ إِليا آلِ أساوِرَةْ وقاتَلوا القِتالِ
باب ما حذف
دَعْ واوَ سارِعوا يَقُولُ المائِدَة هو الغَنِيُّ بالحديدِ زائِدَة
اجعل قِياماً قِيَماً وجه النِّسا حُسْناً بِحمَ لَسِحرٌ يونُسَ
واوَ الذينَ اتَّخَذوا الضِّرَ احْذِفِ وفا بِما الشُّوْرى وأَنْ يُظْهِرَ فِي
قُلْ أَوَلَوْ رَبِّي بِالانْبِيا وِلا خَلْفَكَ بِيْسٍ مع تَحُضُّونَ عَلَى
وحَذِرونَ فِرِهينَ ما أُلِفْ رِدَاً لآتَوْها السَّلامَ لَسْتَ حِفّ
واللا بلا يا سُهِّلَتْ واقْصُرْ ومِدّ كذاك رُمْه واقفاً أو يا بِمَدّ
باب ما تبدل
بِالشعرا بِفا توكّل كَفَلا بالشمسِ فِتْيَتْ نُنْشِزُ الرَّا أبْدَلَ
ونُشُراً بُشْراً ويا يَهبَ لَكْ وما تَنَزَّلُ وهُمْ عِنْدَ مَلَكْ
وبَصْطَةَ الأعرافِ معْ ما صَيْطَرَ بالصادِ معْ لَعْناً كثيراً حَرَّرا
باب ما جمع
خَطِيئةُ الأعرافِ أوْ أحاطَتْ أَسْرارَهم مَفْتُوحَةَ الهَمْزِ رَبَتْ
وريحُ إبراهيمَ والشورى ودَعْ كَلِمَتَ الأعْرافِ والباقي جَمَعْ
بلَّغْتَ يَجعلُ رِسالاتِه سَوا صَلاتَكَ اجْمَعْهُ عدا الاسْرا طَوَى
جمالتٌ غيابتٌ مَسْكَنِهِمْ بَيِّنَتٍ مِنْه بفاطرٍ رُسِمْ
مسكينَ آيِ الصَوْمِ ذُرِّياتِهمْ ياسينَ والأعرافِ ألحَقَنا بِهِمْ
باب ما أفرد
سَيَعْلمُ الكافرُ في المَجْلِسِ قَلّ وبشهادتهمُ حَرْفُ سألْ
رِسالَتي وبِكَلامِي وأثَرْ كِتابَ الانْبيا مَعَ التَّحْريمِ دَرْ
المؤنث والمذكر
أَنِّثْ لِما يأْتيْ وبالأنفالِ حُق فإنْ تَكُنْ مِنْكم وإنْ تَكُنْ أَرَق
تُسْقَى بِما تَزَيغُ تُجْبى تُمْنَى وتَنْفَعُ اللذينَ بالرومِ عَنَى
تَغْلىْ وأَنْ تكونَ بالأحْزابِ وذَكِّرِ الآتيْ بلا ارْتِيابِ
يُسَبِحُ الإسرا كأَنْ لَمْ بالنِّسا يُحْصِنَكم يَكادُ لا المُلْكُ رَسَا
بابُ ما جاء بالغيب
يا الغيبِ سُطِّرَتْ هُنا بلا وَجَل بأمْ يَقولونَ التي بها الرُّسُل
خِتامُ آيِ قوله إلى أَشَدّ ويَستطيعونَ لَدى الفُرقانِ خَد
لا يَحسِبنَّ يا لها مِن فائدَة قَبلَ الذين يَفرَحونَ واحِدَة
غَيْبُ ليَجزينَّ عند النَّحْلِ حَلّ يُخفونَ يُعلنونَ بالنّملِ أجَلّ
يَومَ نقولُ يَفعلون الشُّورى ما يَتذَكّرونَ أَعْني غافِرا
بابُ ما جاء بالخطاب
خاطَبَ يَذْكرونَ إنْ تَدَثَّرا ولَوْ تَرى تَرونهم ولا تَرى
تبغونَ ترجعونَ تفعلوا سَوا مع تجمعو بآلِهِ تُربو روى
تَدْعونَ مِن دونِ لَدَى النَّحْلِ كما لقمانَ حَجِ الطولِ معْ يعلمُ ما
كما تقولونَ وتوقِدونَ اللهُ خيرٌ قيدَ تشركونَ
وتعقلو يُنذرَ ياسين اصْطُفي لا تَحسِب الأنفالَ ذيلَ الزخرفِ
الاستفهام المكرر
واستَفْهمِ الأولَ إن تَكرَّرا بِعكسِ نَملِ العنكبوتِ أخبرَ
همزة إن
فَتَحَ أَنَّه هو البَرُّ وأنْ نَالله رَبِّيْ قَبْلَ هذه وأَنْ
بكَسَر أخلقُ وأن كنتم بحا وكيفما الجنُّ وتَدْعو نحّى
فَإنَهُ غَفُورُ لا تَظْمَى وصَبّ والنَملُ دَمْرنا بإنَّ الناسَ دَبّ
باب كلمات مخصوصة
فصلُ ما فُتِحَ
صلِ اسْر وافتَح في الكلامِ مَدْخَلا وسَعِدوا والسِلمِ سَل والسَّكتُ لا
كَرْهاً وغَرْفةً ونَسقي يا زَلِق يَسحَتَكم دَرْك الرَّهَبْ إذا بَرِق
مبيَناتِ قِيلَهُ ويومَئذْ حَجُ ولامَقامَ مَرفِقاً أُخِذْ
يَخَصِّمون لا يَهَدي تالا للعالِمين اتَّخَذوا مِن أوْلا
وليَضلِّونَ يَضلُّوا يُونُس مستَنْفَرة ونَصْبِ يُوفضو رسا
فصلُ : ما ضُمَّ
قُسْطاسِ ثُمْرِ الكهْفِ قُرْبة ووُد ميسُرةٍ في رُبوة مُجرى وسُد
الضَعفَ ضُمّهُ وتاءَ فاعتُلوا وفي مُقام تُهجِرون يُقتِروا
ونُكُراً مُهْلَكَ يُحْزِنكَ خَلا بالاَنبيا منه يَصُدُّونَ عَلا
واقرأ يُمدونَ لدى الأعرافِ جُثيَّ مع عُتيَّ مع صُليْ وُفي
وعُقُبا الكهفِ وَنُذْرا ضَمَّهْ مَكُث سُخْرياً وسِيءَ شمّهْ
فصل :ما كسر
وحَرجًا حِصادِه خاتِمَ حَلا إدبارَ مِتْ مِتمْ عسِيتمْ قِبَلا
و مخلِصاً يحسِبُ سِينا جِذْوَةُ يرتعِ هِيتَ يا بنيِ إِسوةُ
نِسيا سِوى ومُفرِطوْ الرِّجزَ هَجَر ثُمَّ لِيقْضوا أو لِيَقْطَع انكَسَر
فصل: ما سكن
يُوحِي بإذْنٍ أُذْنُ عاليْهم سَكَنْ كِسْفاً عدا الروم والاسرا أَوْ أَمِنْ
ودَأَباً رجْلِكَ قَدْرُه شُغُلْ خُطْواتِ نَحْساتٍ يَضِرْ آلَ أُكُلْ
باب ما اختلف للإعراب
فصل : المرفوع
وصيةُ الأزْواجِ بالرَّفْع اقتَرَن معذرةٌ قبلَ خطابا البرُّ أنْ
وجهُ النِّسا بخمسةِ النور بَها أيْ بَعدَ إنْ تكُ وقَبْلَ فَلَها
تجارةٌ عنْ حاضِرةْ محْفوظُ عَمّ هاءَ الحميدِ اللهُ بالحالين ضَمّ
خالصةُ الأعراف ربُكم وربّ صدرَ الدخانِ ثُم ما قبلَ الحطَب
إسحاقَ يعقوبُ كما متاعُ هِلالَ يونسَ ولا نزاعُ
سَوا الذي بالحجِّ والشَّرِيعَةِ مثقالُ لقمانَ والانبيا فَتِي
عالِمُ مِعشارَ وقدْ أفلحَ تَمّ تَنزيلُ والقمرُ قدرناهُ ثَمّ
نزاعةٌ عاقبةُ السُّوآي وفي مريمَ قولُ الحقِ بالرفعِ حُفِي
فصل : مرفوعات الأفعال
وفَيُضاعِفُهُ كُلُّهُ بِضَم حتى يقولُ معْ ولا يأمُرُكم
ولا نكذبُ نكونُ جمْعُها أو يُرْسلُ الشورى ويعلمُ بِها
فأطلعُ غافرٍ فتَنْفَعُهْ ويَتَّخِذُها أُجِلَّ رافِعُهْ
فصل : ما نصب
نَصْبُ النجومِ إنْ أتتْ مُسَخَّرَة ويومَ ينفعُ خِتامَ الخيِّرَة
غيرَ أُولي النِّسا لِباسَ التَّقْوى أحدِهم أربعَ فالحقَ سَوا
فِتنَتَهُم سبيلَ الانعامِ احتَرا ولَيكةَ التي بصادِ الشُّعرا
فصل : ما جر
رجزٍ أليمٍ جُرَّهُ على الصِّفَة ونِصْفِه وثُلْثِه وطائِفة
نُونَ تُشقُّونِ تُبشّرونِ والزرعُ بالرعدِ وبعدَهُ عُني
فصلُ :الجزم
وفي رحابِ آمَنَ الرسولُ يَغفِرْ يُعذبْ مثلُهُ لا تُسألُ
وونكفرُ بها الجَزْمُ هَنِي والقافُ مجزوماً لَدَى صَدّقْني
فصلُ : ما جُهِّل
يُعفَ تُعَذَبْ ثمَّ راعي طائِفة يُغفر لكم بالبِكْرِ أو مُعَرَّفة
وذكِّرِ الأولى وأنِّثْ ما لَحِقْ وعِندَ نُزِّلَ عليكم واسْتُحِقّ
يُوحَى إلى تُسمعُ فيها أُسِّسَ يُفصَلُ وانصبْ بينَكم لا تَنْسى
وأنْ يُغلَّ معْ ومُردَفينَ يُنْزَفُ يُخْرَجُ مُسوَمينَ
ويُتقبلْ هلْ يُجازى جُهِّلَتْ بِآيِها وحَرْفُ لا يُهدى ثَبَتْ
خَسْفُ القصصْ قُتِلَ معْ تُقَطَّعَ أؤشهدوا الزخرفِ ثمّ اعكسْ وَعا
يَضلُ بِهْ يُوصِى ويَصعقونَ لا يَرجعونَ أنْهم إلينا
و ذِكرُ لا تسألْ بالاولى مُؤنسا صَدُّوا وصَدَّ عَنْ أحَلَّ بالنِّسا
خاتمة
وباحتِ الريحُ بأسرارِ الندى وخَطَبَ السَّيْفُ على جِيدِ العِدا
كأنَّ خيلاً لانَ بعدما جَمَحْ وَذَلَّ مِنْ دَلَّ وَدانَ مِن طَمَحْ
ولو ترى بعضَ كلامي غَثّا وثَوْبَ نَظْمي هَلْهَلاً وَرَثَّا
جُزِيتَ خَيراً لا تَكُن لي لائِماَ بِلؤلؤِ النَّقْشِ أتيتُ خادِماً
ثُمَّ صَلاتي بَعْدَ ذِكْرِ الحَمْدِ على النَّبيِّ المُصْطَفَى مُحَمَّدِ
أمَّلتُها حِرْزاً لِّكُلِّ قاري مَأذونَةً رجاءَ وجْهِ الباري
فارْفأ نَسيجَها بِسِتْرِكَ الخَفِي عَنِّي وقارِئاً وكُلَّ مُقْرِي
موضوع: منظومة لآلئ النقش في رواية ورش للشيخ الفاضل يحيى حسن المريجي حفظه الله وبارك في عمره 
الجمعة سبتمبر 02, 2011 1:07 pm